الجمعة، 4 سبتمبر 2009

الوصية السادسة والعشرون

الوصية السادسة والعشرون: حل المشكلات واتخاذ القرارات:


إن حل المشكلات واتخاذ القرارات عملية تمر بمراحل هي:
1- تحديد المشكلة:
التعمق في دراسة المشكلة لمعرفة تفاصيلها وخلفياتها، وتبرز المشاركة الجماعية في تحديد المشكلة حيث تعتبر أكثر بروزاً ونضجاً من المجهود الفردي لأن مقدرة الفرد لا تمكنه من الإحاطة بملابسات المشكلة بعكس المجهود الجماعي.

2- تحديد الهدف:
حدد ما الذي تريد أن تحققه وتجنب أي ذكر لما تنوي إتباعه في سبيل الوصول لهذا الهدف.

3-تحديد البدائل:

يقصد بذلك مرحلة التحري والتفتيش عن الحلول المختلفة لحل المشكلة التي تم تشخيصها بدقة ويجب أن يضع الإداري عدد أكبر من الحلول البديلة حتى يضمن عدم وقوعه في الخطأ واختيار البديل المناسب.


4- تقويم البدائل:
يجب أن نقيم كل حل بديل مع مراعاة الاعتبارات التالية:
إمكانية تنفيذ البديل ومدى توافر الإمكانات البشرية والمادية الملائمة لتنفيذه.
التكاليف المالية لتنفيذه والأرباح التي يتوقع تحقيقها والخسائر المحتملة.
الانعكاسات النفسية والاجتماعية لتنفيذه ومدى استجابة المرؤوسين للبديل وحسن توقيت تنفيذه.
ولا شك أن المشاركة الجماعية تساعد في تقويم البدائل وإثراء النقاش.

5- اختيار البديل:
وهنا يتم الاختيار الأنسب للبدائل المتاحة وينبغي مراعاة اختيار البديل الذي يؤدي إلى الاستغلال الأمثل لعناصر الإنتاج المادية والبشرية المتاحة بأقل جهد ممكن، كذلك ينبغي تضمن اختيار البديل تحقيق السرعة المطلوبة لاسيما إذا كان الحل يتطلب الاستعجال والسرعة. ولاشك أن الاشتراك الجماعي في اختيار البديل يعطي الأفراد نوع من الأمان كذلك الحماس لتنفيذ القرار الذي اتخذ بناء على مشاركتهم.

6- تنفيذ القرار:
وهنا يلزم – بعد اختيار البدائل – تنفيذ القرار علماً بأن مرحلة تنفيذ القرار تتطلب نوعاً من المتابعة وتعاون الآخرين ومراقبة التنفيذ للتأكد من سلامة التطبيق.

المشاركة الجماعية في اتخاذ القرارات:
إعطاء المرؤوسين فرصة للمشاركة في اتخاذ القرارات مما يساعد على تقويه نوعية القرار المتخذ وزيادة فعاليته لتحقيق الهدف المرجو منه وكذلك زيادة التزام الأفراد بتنفيذ جميع بنوده لأنهم شاركوا في صنع القرار مما يساعد على رفع روحهم المعنوية وزيادة درجة انتمائهم.

فوائد المشاركة الجماعية في اتخاذ القرارات:
1- تحقق المشاركة لفهم المرؤوسين للقرار وقبولهم له.
2-تؤدي المشاركة إلى زيادة التزام المرؤوسين بتنفيذ القرار وحماسهم لهذا التنفيذ.
3- تحقق المشاركة استيعاب المرؤوسين لأهداف القرار.
4- تتيح المشاركة إشباع الحاجات العليا للإفراد والتي تتمثل في
الاستقلال والشعور بالذاتية والإنجاز.
5- عندما تتم المشاركة من خلال أسلوب يعتبره أفراد الجماعة
مشروعاً قبل عقد الاجتماعات للمناقشة وإدارة النقاش بأسلوب وافي فإن الجماعة تمارس ضغوطا على أفرادها لقبول القرار والإذعان له.
6- تمكن المشاركة الجماعية من زيادة فرص التعاون بين الأفراد لحل المشكلات المشتركة.

0000000000


إن كنت من أهل الدنيا ، فبإذن الله ستجدون غداً صفحة جديدة ...
وإن غبت عن الدنيا ، فلا تحزنوا وقولوا : ياااااهـ كم كانت تحبنا ...

قبل أنا تغادر أريد أن أهمس في أذنك ...


الشباب يتمنون الحب فالمال فالصحة ... ولكن سيأتي يوم يتمنون فيه الصحة فالمال فالحب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إن كان لديك ما تحب إضافته، فلا تحرمني الفائدة