الجمعة، 4 سبتمبر 2009

الوصية الرابعة والعشرون

الوصية الرابعة والعشرون : تشكيل وإدارة الفريق الجماعي:


يتمثل مفهوم فريق العمل بأنه" عدد من الأفراد بخلفيات مختلفة في المهارة والمعرفة، يتم اختيارهم من مجالات مختلفة بالمنظمة لأداء مهمة محددة ومعروفة".

أبرز خصائص فريق العمل هي:
1- يجمع بينهم هدف مشترك.
2-. يشعر كل منهم بانتمائه للفريق.
3- توجد بينهم مهام وعلاقات متبادلة.
4 - يشتركون في قيم ومبادئ متفق عليها لتنظيم سلوك وتصرفات الفريق أثناء أداء المهمة.


مسؤوليات الفريق:
1-. أداء المهمة المناطة بهم.
2- حل مشكلات العمل وابتكار الحلول لها.
3-التدريب والتطوير لأعضاء المنظمة.
4- الدعم والنماء للمنظمة.


مهارات قائد الفريق:
1-القدرة على حل النزاعات.
2-القوة في اتخاذ القرارات.
3-حسن التعامل مع الآخرين.
4-القدرة على إدارة الاجتماعات والتخطيط لها.
5-الإدارة المثلى للوقت.
6-تحفيز أعضاء الفريق.
7-قبول الرأي الآخر.


مهارات أعضاء الفريق:
1- امتلاك مهارة العمل الجماعي.
2- حسن التعامل مع الآخرين.
3- القدرة على التفكير الإيجابي.
4- القدرة على الإنجاز.
5- المحافظة على الوقت.
6- العمل بروح الفريق.
7- تقبل الرأي الأخر.

صفات الفريق الناجح:
1- أن يعمل لهدف مشترك وواضح.
2- النتائج النهائية للفريق تنسب للجميع.
3- كل عضو يكمل الآخر ولا يكرره.
4- الدافع الأساسي للفريق هو الإنتاج.
5- كل عضو له نفس الحقوق والامتيازات في الثواب.
6- الانسياب الحر للمعلومات داخل الفريق.
7- وجود قيادة راشدة.
8- تسمع وتفهم، توجه وترشد، تستشير وتنفذ .

معوقات العمل مع الفريق:
1- الفشل في مهارة الاتصال.
2-النزاع في بيئة العمل.
3- الفروق الفردية الواضحة بين أعضاء الفريق.
4-عدم تحديد المهام بدقة للفريق.
5- عدم الاستعداد لدى البعض للعمل بروح الفريق الواحد.
6-الإتكالية من بعض الأعضاء على إنجازات الآخرين مما يجعل العمل على بعض أعضاء الفريق وليس الجميع.


مهارة الإنصات:
من أهم مزايا الفريق الناجح القدرة على الإنصات، والإنصات مهارة يمكن للجميع أن يطورها متى ما أراد ذلك ولتطوير مهارة الإنصات يذكر روبرت مونتجمري بعض القواعد لذلك منها:
القاعدة الأولى: النظر إلى الشخص الذي يتحدث إليك – ليس مجرد الحملقة بل الهدف ألاّ تبعد نظرك عنه.
القاعدة الثانية: التشجيع على إلقاء الأسئلة.
القاعدة الثالثة: عدم مقاطعة المتحدث.
القاعدة الرابعة: إذا اضطررت للمقاطعة فلا تلجأ إلى تغيير الموضوع.
القاعدة الخامسة: أن تصغي مع استبعاد العاطفة.
القاعدة السادسة: أن تكون مصغياً متجاوباً.


ويلخص مونتجمري الممارسة الإصغائية في القدرة على التوغل في الشخص الآخر ورؤية الأشياء من خلال وجهة نظره الشخصية إن الغرض هنا قد يهدف إلى محاولة الإصغاء بعيوننا وقلوبنا إلى جانب آذاننا.


00000000000

إن كنت من أهل الدنيا ، فبإذن الله ستجدون غداً صفحة جديدة ...
وإن غبت عن الدنيا ، فلا تحزنوا وقولوا : ياااااهـ كم كانت تحبنا ...

قبل أنا تغادر أريد أن أهمس في أذنك ...


إذا أهانك شخص فاسكت ؛ لأن السكوت من الاحتقار .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إن كان لديك ما تحب إضافته، فلا تحرمني الفائدة